فأطعني. ورده أبو حيان: قال هو قول مرغوب عنه". وقال ابن
عطية: "وهذه عجمة، والمعنى بارع بـ "إِنْ"".
خِفْتُمْ: فعل ماض مبني على السكون في محل جزم بـ "إِنْ". والتاء: في
محل رفع فاعل، والميم: حرف للجمع. عَيْلَةً: مفعول به منصوب.
فَسَوْفَ: الفاء: رابطة. سَوْفَ: حرف تنفيس. يغنِيكُمُ: فعل مضارع مرفوع،
وعلامة رفعه ضمة مقدرة للثقل، وهو فعل الجزاء. والكاف: في محل نصب مفعول
به. والميم: حرف للجمع. اللهُ: الاسم الجليل فاعل مرفوع.
* وجملة الجزاء في محل جزم بـ "إِنْ".
مِن فَضْلِهِ: جاز ومجرور. والهاء: في محل جر بالإضافة. قال الشهاب (?):
"الفضل بمعنى العطاء أو التفضل؛ فعلى الأول "مِن" ابتدائية أو تبعيضية، وعلى
الثاني سببية".
إِن: حرف شرط جازم. شَاءَ: فعل ماض في محل جزم، والفاعل مستتر
تقديره: (هو). وجزاء الشرط محذوف يفسره المذكور قبله. قال أبو حيان وغيره إن
تعليق الإغناء بالمشيئة؛ لأنه في حق بعض دون بعض، أو لإجرائه على مقتضى
الحكمة. ومفعول المشيئة محذوف؛ أي إن شاء الإغناء.
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ:
إِنَّ: حرف ناسخ مؤكِّد. اللَّهَ: الاسم الجليل اسم "إِنَّ" منصوب.
عَلِيمٌ حَكِيمٌ: خبر بعد خبر عن "إِنَّ"، وكلاهما مرفوع.
* والجملة تقريرية استئنافية لمعنى ما سبق لا محل لها من الإعراب (?).
أي عليم بأحوالكم أو بمصالحكم، "حَكِيمٌ" لا يعطي ولا يمنع إلا عن
حكمة، أو فيما حكم في المشركين.