حصر. الْمُشْرِكُونَ: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الواو. نَجَسٌ: فيه قولان (?):
الأول: هو خبر مرفوع وهو مصدر لا يثنى ولا يجمع، وذلك على المبالغة؛
إذ جُعلوا نفس النجس.
والثاني: أن ثمة مضافًا محذوفًا؛ أي "ذوو نجس"، وقد أقيم المضاف إليه
مقام المضاف فارتفع.
قال الهمداني: "وكلا الوجهين حسن شائع في كلام القوم".
فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا:
الفاء: للتفريع (?)؛ فعدم قربانهم المسجد الحرام متفرع على نجاستهم.
لَا: ناهية جازمة. يَقرَبُوا: مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون.
وواو الجماعة: في محل رفع فاعل. المَسْجِدَ: مفعول به منصوب.
الحَرَامَ: نعت منصوب. بَعْدَ: ظرف زمان منصوب، وهو متعلق بالفعل قبله.
عَامِهم: مضاف إليه مجرور، والهاء: في محل جر بالإضافة، والميم: للجمع.
هَذا: ها: حرف تنبيه. وذَا: في محل جر نعت للعام.
وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ:
الواو: استئناف إخبار. إِنْ: فيه قولان (?):
الأول: هو حرف شرط جازم باق على بابه، وهو الأظهر.
الثاني: أنه بمعنى "إذ". قال: عمرو بن قائد هو كقولهم: إن كنت ابني