وهو - صلى الله عليه وسلم - ومن معه ثبتوا من غير اضطراب؛ فسكينتهم بمعاينة الرسول - صلى الله عليه وسلم - الملائكة،
وظهور علامات ذلك لمن معه". وقال مكي: "لأنه خاف على المسلمين، ولم
يخف على نفسه".
وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا:
الواو: عاطفة. أَنْزَلَ: فعل ماض، والفاعل مستتر تقديره: (هو).
جُنُودًا: مفعول به منصوب. و: حرف نفي وجزم وقلب.
تَرَوْهَا: مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون. وواو الجماعة: في محل
رفع فاعل. وها: في محل نصب مفعول به.
* وجملة: " لَمْ تَرَوْهَا" في محل نصب نعت " جُنُودًا".
وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا:
الواو: عاطفة. عَذَّبَ: فعل ماض، والفاعل مستتر تقديره: (هو).
الَّذِينَ: موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
كَفَرُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة: " كَفَرُوا" صلة لا محل لها من الإعراب.
* والجمل الثلاث المعاطيف لـ "ثُمَّ" و (الواو) في محل جر عطفًا علي سوابقها
في الآية الماضية.
وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ:
الواو: للاستئناف التذييلي. ذَلِكَ: ذَا: في محل رفع مبتدأ. واللام: للبُعد.
والكاف: للخطاب. جَزَاءُ: خبر مرفوع. الْكَافِرِينَ: مضاف إليه مجرور. وعلامة
جره الياء.
* وجملة: "ذَلِكَ جَزَاءُ. . ." تذييلية لا محل لها من الإعراب.