وَلِيجَةً: منصوب على أنه مفعول أول إذا جعلت "الاتخاذ" بمعنى التصيير، أو
مفعول به إذا جعلت "الاتخاذ" على بابه.
- وفي محل جملة "وَلَمْ يَتَّخِذُوا. . ." من الإعراب وجهان:
الأول: هي داخلة في صلة "الَّذِينَ" معطوفة على "جَاهَدُوا" وداخلة معها في
حيز النفي بـ "لمّا". والمعنى: ولما يعلم الله المجاهدين وغير
المتخذين وليجة. ولم يذكر الزمخشري غير هذا الوجه، وأورده
الشهاب وذكر الوجه الآتي على التجويز.
الثاني: هي في محل نصب حال. والمعنى: جاهدوا غير متخذين وليجة.
وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (?):
الواو: للاستئناف أو للحال. اللهُ: الاسم الجليل مبتدأ مرفوع.
خَبِيرٌ: خبر مرفوع. بِمَا تَعْمَلُونَ: الباء: للجر.
مَا: فيه وجهان:
الأول: اسم موصول في محل جر بالباء.
والثاني: حرف مصدري.
تَعْمَلُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، وواو الجماعة: في محل
رفع فاعل.
- و"تَعْمَلُونَ" فيه وجهان: صلة "مَا" لا محل لها من الإعراب، والضمير
العائد مفدر، والمعنى: بالذي تعملونه، أو هو مع "مَا" مصدر مؤول في محل
جر. والتقدير: خبير بعملكم.
* في محل جملة "وَاللَّهُ خَبِيرٌ. . ." من الإعراب وجهان:
الأول: هي استئناف تذييلي لا محل لها من الإعراب، قال أبو السعود: "يزيح
ما يتوهم من ظاهر قوله تعالى: "وَلَمَّا يَعْلَمِ".