بالقتال، أو لما ذكر من مضمون الشرط. والثاني أرجح عند أبي السعود.

لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (?):

لَعَلَّ: حرف ناسخ إما بمعنى الترجي، أو بمعنى: (كي)، والهاء: في محل

نصب اسم "لَعَلَّ". والميم: للجمع.

يَنتَهُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. وواو الجماعة: في محل

رفع فاعل، ومتعلق الفعل محذوف تقديره: ينتهون عن كفرهم وباطلهم، أو عن إيذاء

المسلمين وقتالهم.

* وجملة: "يَنتَهُونَ" في محل رفع خبر " لَعَلَّ ".

* وجملة: "لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ" متعلق بأئمة الكفر. وإلى معنى الترجي ذهب

الزجاج، والمعنى: ليرجى منهم الانتهاء. ونسب صاحب زاد المسير معنى

التعليل إلى أبي سليمان الدمشقي، وهو قول أبي السعود. وتقديره: قاتلوهم

إرادة أن ينتهوا.

{أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (13)}

أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا:

أَلَا (?):

1 - حرف عرض يفيد التوبيخ والتحضيض.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015