ب- كَيْفَ: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب مشبه بالظرف أو
بالحال. يَكُونُ: ناسخ ناقص. لِلْمُشْرِكِينَ: جاز ومجرور متعلق بمحذوف
خبر مقدم عن "يَكُونُ". و "عهْدٌ" اسم للكون مؤخر مرفوع.
عِندَ: ظرف منصوب، متعلق بـ "يَكُونُ" عند من يجيزه، أو بمحذوف
نعت "عَهْدٌ"، أو بنفس "عَهْدٌ"، أو بالمتعلق المحذوف للخبر أي
الاستقرار المقدر.
جـ- كَيْفَ: في محل نصسب على التشبيه بالظرف أو الحال كما تقدم.
يكون: ناسخ ناقص. عَهْدٌ: اسم الكون مرفوع.
عِندَ: ظرف منصوب متعلق بمحذوف خبر عنه، والاسم الجليل مضاف
إليه. لِلْمُشْرِكِينَ: جاز ومجرور متعلق بـ "يَكُونُ" عند من يجيزه. أو هو
متعلق بمحذوف يراد به التبيين، والمعنى: أقول هذا الاستبعاد لهم، كما
تقول: سقيًا لك، أو هو متعلق بمحذوف حال من "عَهْدٌ"، أو
بالاستقرار الذي تعلق به الخبر الذي هو "عِندَ". وجاز هنا تقدم معمول
الخبر، لأنه يجوز مع الظرف وشبهه ما لا يجوز مع غيره.
د- كَيْفَ: اسم استفهام للإنكار يراد به النفي، ولذلك صلح مجيء
الاستثناء بعده. قال أبو السعود: "الإنكار لا بمعنى إنكار الواقع كما في
قوله: "كَيفَ تَكفُرُون بِاللهِ" [سورة البقرة/ 28]، ولكن بمعنى إنكار
الوقوع. ويكون: فعل تام.
عَهْدٌ: فاعل مرفوع. و"لِلْمُشْرِكِينَ" و"عِندَ اللهِ": كلاهما متعلق بـ "يَكُونُ" أو
بـ "عَهْدٌ" على التفصيل المتقدم.
وقال السمين عن هذا الوجه: "وكان ينبغي أن يكون هو الأظهر".
وَعِندَ رَسُولِهِ: الواو: عاطفة. عِندَ: ظرف منصوب. رَسُولِهِ: مضاف إليه
مجرور. والهاء: في محل جر بالإضافة، وهو معطوف على الظرف قبله؛ فله حكمه
في كل ما تقدم.