يكون "مَأْمَنَهُ" منصوبًا بنزع الخافض، وتقديره: إلى مأمنه، وجملة "أبْلِغهُ. . ." في
محل جزم عطفًا على جواب الشرط.
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ:
ذلك: يجوز في إعرابه ما يأتي (?):
أ- ذَلِكَ: ذَا: في محل رفع خبر عن مبتدأ محذوف.
واللام: للبُعد. والكاف: للخطاب. وتقديره: الأمر ذلك.
ب- ذَلِكَ: في محل رفع مبتدأ خبره محذوف. وتقديره: ذلك الأمر.
جـ- ذَلِكَ: في محل رفع مبتدأ. خبره "بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ. . .".
بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ:
الباء: جارة. أَنَّ: حرف مصدري ناسخ مؤكِّد. الهاء: في محل نصب اسم "أَنَّ".
والميم: للجمع. قَوْمٌ: خبر " أَنّ" مرفوع. لَا: نافية مهملة. يَعْلَمُونَ: مضارع
مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. وواو الجماعة: في محل رفع فاعل. والمفعول
محذوف حذف اقتصار، وتقديره: لا يعلمون مراشدهم، أو ما حقيقة الإسلام.
* وجملة: "يَعْلَمُونَ" في محل رفع نعت "قَوْمٌ".
- والمصدر المؤول في محل جر متعلق بمعنى الإشارة على الوجهين الأول
والثاني. ومتعلق بمحذوف خبر عن "ذَلِكَ" على الوجه الثالث.
* وجملة "ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ" جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
{كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (7)}
كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ:
كَيْفَ: استفهام تعجب واستنكار واستبعاد، وهو على معنى النفي، ويأتي