يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ:

يَوْمَ: ظرف زمان منصوب. واختلف في ناصبه على أقوال:

أ- منصوب بمتعلق الجار والمجرور "إِلَى النَّاسِ" أو "مِنَ اللَّهِ" والتقدير

أذان كائن إلى الناس في يوم الحج، أو كائن من الله في يوم الحج.

ب- منصوب بـ " أَذَانٌ"، أي: أذان في يوم الحج. قال ابن عطية: العامل فيه

"أَذَانٌ" وإن كان قد وصف فإن رائحة الفعل فيه باقية. . وقال مكي: "لا

يحسن أن يعمل فيه "أَذَانٌ"، لأنك قد وصفته فخرج عن حكم الفعل"

جـ- منصوب بقوله تعالى: "مُخْزِي الكَافِرينَ" أي مخزيهم في يوم الحج. قال

ابن عطية (?): وهو بعيد.

الْحَجِّ: مضاف إليه مجرور. الْأَكْبَرِ: نعت مجرور.

أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ:

أَنَّ: حرف مصدري ناسخ مؤكِّد. اللهَ: لفظ الجلالة اسم "أَنّ" منصوب.

بَرِيءٌ: خبر أن مرفوع. مِنَ: جاره. الْمُشْرِكِينَ: مجرور بالحرف، وعلامة جره

الياء. والجار والمجرور "مِنَ الْمُشْرِكِينَ" متعلق بـ "بَرِيءٌ". قال أبو حيان: متعلق

به تعلق المفعول كقولك: برئت منك، وبرئت من الدِّيْن، خلافًا لـ "مِنَ" في قوله:

"بَرَاءَةٌ".

- وأن واسمها وخبرها مصدر مؤول. وفي محله من الإعراب ما يأتي (?):

1 - في محل رفع خبر عن "أَذَانٌ". وتقديره: "الإعلام من الله براءة من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015