الماضي، كما يرد "إن" معنى الماضي إلى المستقبل؛ فالمعنى: "لو رأيت ... ".
والمعني هنا على معنى الفرض والتقدير، وليس على حقيقة المعني.
{تَرَى}: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة للتعذر والفاعل مستتر
وجوباً تقديره: (أنت). والخطاب هو للرسول - صلى الله عليه وسلم - أو لكل من يصلح له. والرؤية هنا
بصرية، فالمفعول محذوف. وتقديره: لو ترى الكفرة اْو حالهم .. ، وهو فعل
الشرط.
{إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ}:
{إِذْ}: مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية، وفي هذا القول
أوجه الإعراب الآتية (?):
أ - {يَتَوَفَّى}: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة للتعذر.
{الَّذِينَ}: موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم للاهتمام
به. {كَفَرُوا}: فعل ماض. وواو الجماعة: في محل رفع فاعل.
{الْمَلَائِكَةُ}: فاعل {يَتَوَفَّى} مرفوع. وذكر الفعل؛ لأن الفاعل مؤنث مجازاً
فصل بينه وبين الفعل بفاصل.
وعلى هذا لا يوقف على {الَّذِينَ كَفَرُوا} لعدم تمام الكلام به.
{يَضْرِبُونَ}: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون.
وواو الجماعة: في محل رفع فاعل. قيل: هو للملائكة، وقيل: أريد به
المؤمنون أي حال القتال. {وُجُوهَهُمْ}: مفعول به منصوب.
* وجملة: {يَتَوَفَّى ... } في محل جر بالإضافة.
والهاء: في محل جر بالإضافة. والميم: للجمع.