1 - هي في محل رفع خبر "إِنَّ". إذا لم يضمن الموصول معنى الشرط.
2 - هي في نصب حال من ضمير الفاعل في "كَفَرُوا".
3 - لا محل لها من الإعراب بدل من جملة الصلة "كَفَرُوا"، أو بيان لها.
{لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}: اللام: حرف جر للصيرورة أو للتعليل؛ لأن غرضهم الصد عن سبيل الله بحسب
الواقع وإن لم يكن كذلك في اعتقادهم. {يَصُدُّوا}: مضارع منصوب بـ (أن) مضمرة
جوازاً، وعلامة نصبه حذف النون. واو الجماعة: في محل رفع فاعل.
- والمصدر المؤول في محل جر باللام.
عَن: جارّ ومجرور. {اللَّهِ}: لفظ الجلالة مجرور بالإضافة، والجارّ والمجرور
متعلق بالفعل قبله.
{فَسَيُنْفِقُونَهَا}:
الفاء: 1 - عاطفة إذا جردت الموصول من معنى الشرط.
2 - رابطة للخبر الذي هو شبه الجزاء.
{سَيُنْفِقُونَهَا}: السين: حرف استقبال. يُنفِقُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه
ثبوت النون. وواو الجماعة: في محل رفع فاعل. هَا: في محل نصب مفعول.
* وجملة: {سَيُنْفِقُونَهَا} في محل رفع، عطفاً على جملة "يُنفِقُونَ" إذا أعربت
خبراً لـ "إِن". وفي محل رفع خبراً عن "إِنَّ" تضمَّن معنى الجزاء.
قال الشهاب (?): " والحاصل أن هنا قولين: هل نزلت في الإنفاق يوم بدر أو
يوم أحد؛ وعلى هذا فهما واحد؛ الأول لبيان غرض الإنفاق، والثاني لبيان عاقبته:
وقوله: "يُنفِقُونَ" خبر، وقوله: {فَسَيُنْفِقُونَهَا} متفرع عليه، والفعلان مستقبلان. وإن
حمل "يُنفِقُونَ" على الحال فلا بد من تغاير الإنفاقين".