* وجملة: {لَقُلْنَا} لا محل لها من الإعراب، جواب شرط غير جازم.
{مِثْلَ هَذَا}: مثل: في إعرابه ما يأتي (?):
- مفعول به منصوب. وعده الخازن من باب التنازع، تنازع العمل فيه عاملان
هما: {سَمِعْنَا} و {لَقُلْنَا}.
- نعت لمفعول مطلق محذوف، تقديره: قولاً مثل هذا.
هَذَا: ها: حرف تنبيه. ذَا: في محل جر بالإضافة. والقول منسوب إلى
النضر بن الحارث، فهو من إسناد فعل البعض إلى الجميع. قال الشهاب (?):
"ويكون ذلك إما لكثرة من صدر عنه، أو لرضا الغير به، أو لأن القائل رئيس متبع،
أو لغير ذلك من النكت، وأنه لا ينحصر في الرضا كما توهم".
* وجملة: {قَدْ سَمِعْنَا} إلى آخر الآية في محل نصب مقول القول.
{إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ}:
{إِنْ}: نافية. ها: حرف تنبيه. ذَا: مبتدأ. {إِلَّا}: أداة حصر. {أَسَاطِيرُ}: خبر
مرفوع. {الْأَوَّلِينَ}: مضاف إليه مجرور. وارجع إلى تفصيل إعراب نظيرها في
الآية 25 من سورة الأنعام.
{وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (32)}
{وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ}:
{وَإِذْ قَالُوا}: الواو: عاطفة على قوله: تعالى: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ ... }، أو
استئنافية.
إِذْ: في محل نصب بفعل محذوف، والتقدير: واذكر حين قولهم ....