2 - متعلق بمحذوف حال.
خَاصَّةً: في نصبه الأقوال الآتية (?):
1 - حال من ضمير الفاعل المستتر في "لَا تُصِيبَنَّ". قال السمين وهو
الظاهر. وأصلها أن تكون صفة لمصدر محذوف، وتقديره: إصابة
خاصة. وتقديره على الحال: أي لا تصيبهم في حال تخصهم دون
غيرهم. فلما حذف المصدر نصبت صفته لقيامها مقامه".
2 - حال من "الَّذِينَ"، وتقديره: لا تصيبن الظالمين خاصة بل تعمهم وتعم
غيرهم.
3 - حال من فاعل "ظَلَمُوا". قاله ابن عطية. ورده أبو حيان فقال: ولا يعقل
هذا الوجه. أما السمين فرد قول شيخه فقال: "ولا أدري ما عدم تعقله؛
فإن المعنى: واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا ولم يظلم غيرهم، بمعنى:
أنهم اختصوا بالظلم ولم يشاركهم فيه غيرهم، بل تصيبهم وتصيب غيرهم
بمن لم يظلم البتة، وهذا معنى واضح" (?).
وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ:
الواو: عاطفة للجملة على جملة "اتَّقُوا ... " اعْلَمُوا: فعل أمر مبني على
حذف النون. وواو الجماعة: في محل رفع فاعل.
أَنَّ: حرف مصدري ناسخ مؤكِّد. اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم "أَنَّ"
منصوب. شَدِيدُ: خبر "أَنَّ" مرفوع. العقاب: مضاف إليه مجرور.
- والمصدر المؤول في محل نصب، سدّ مسدّ مفعولي (علم).
* والجملة: لا محل لها من الإعراب عطفًا على ما قبلها.