{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا

أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)}

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا:

سبق تفصيل إعرابها في الآية 104 من سورة البقرة.

اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ:

اسْتَجِيبُوا: فعل أمر مبني على حذف النون. وواو الجماعة: في محل رفع

فاعل. لِلَّهِ: اللام: جارّة ولفظ الجلالة مجرور بها. والجارّ والمجرور متعلق

بـ "اسْتَجِيبُوا".

وَلِلرَّسُولِ: الواو عاطفة. لِلرَّسُولِ: جارّ ومجرور. والجارّ والمجرور معطوف

على ما سبق.

قال أبو عبيدة: معنى: "اسْتَجِيبُوا": أجيبوا، ولكن عُرْف الكلام أن يتعدى

"استجاب" بـ (لام)، وأجاب دون (لام). وقد يتعدى استجاب بغير (لام) " (?).

إِذَا دَعَاكُمْ:

إِذَا: ظرف زمان في محل نصب، والتقدير: حين يدعوكم، وهو الراجح.

ويجوز أن يحتمل معنى الشرط، ويكون جوابه مقدمًا عليه، أو مقدرًا من جنس ما

سبق على الخلاف المشهور.

دَعَاكُمْ: فعل ماض مبني على الفتح المقدر. الكاف: في محل نصب مفعول.

والفاعل مستتر تقديره: هو. قال الزمخشري: "أفرد الضمير هنا، كما أفرده في

قوله: ولا تولوا عنه؛ لأن ذكر أحدهما مع الآخر هو على سبيل التوكيد" (?).

لِمَا يُحْيِيكُمْ: اللام: جارّة. مَا: موصول في محل جر باللام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015