والتاء للتأنيث. والفاعل مستتر تقديره: هو.
* والجملة في محل نصب حال.
وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ:
الواو: عاطفة. أَنَّ: حرف مصدري ناسخ مؤكِّد. اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم "أَنَّ"
منصوب.
مَعَ: ظرف منصوب. الْمُؤْمِنِينَ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء.
- وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر "أَنَّ".
- وفي محل المصدر المؤول من (أن ومدخوليها) ما يأتي (?):
1 - في محل جر على تقدير لام العلة المحذوفة، والتقدير: ولأن الله مع
المؤمنين ... فعل ذلك، وعليه يكون الجار والمجرور متعلقًا بمحذوف
متأخر.
2 - في محل رفع خبر عن مبتدأ محذوف، وتقديره: والأمر أن الله مع
المؤمنين.
3 - معطوف على "لَوْ كَثُرَتْ". قال الفراء: "يريد لكثرتها ولأن الله مع
المؤمنين، فيكون موضعها نصبًا، ولأن الخفض يصلح فيها". وظاهر
قوله: أنه على إعرابه مفعولًا لأجله.
4 - معطوف على قوله: "وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ" فتكون في محل رفع
أو نصب على ما تقدم تفصيله.