وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ:
الواو: يجوز فيها العطف والمعية والاستئناف. أَنَّ: حرف مصدري ناسخ
مؤكِّد. لِلْكَافِرِينَ: اللام: جارّة. لِلْكَافِرِينَ: مجرور باللام، وعلامة جره الياء.
- والجارّ والمجرور متعلق، بمحذوف هو خبر "أَنَّ".
عَذَابَ: اسم "أَنَّ" منصوب. النَّارِ: مضاف إليه مجرور.
- والمصدر المؤول من (أن ومدخولها) في محله الأقوال الآتية (?):
1 - هو في محل رفع عطفًا على "ذَلِكُمْ"، على القول بإعرابها مبتدأ أو
خبرًا.
2 - هو في محل رفع مبتدأ، وخبره محذوف؛ والتقدير: "واستقرار عذاب
النار للكافرين حتم".
3 - هو في محل رفع خبر، والمبتدأ محذوف؛ والتقدير: والأمر أن للكافرين
عذاب النار.
4 - هو في محل نصب على المعية. والمعنى: ذلكم هو العذاب العاجل مع
الآجل الذي ينتظركم في الآخرة. وعبر بالاسم الظاهر بدلًا من الضمير،
والأصل: وأن لكم عذاب النار، قال الشهاب: وفي جواز نصب المصدر
المؤول على المعية نظر.
5 - هو في محل نصب بفعل مضمر تقديره: واعلموا أن، أو على نزع
الخافض، وتقديره: واعلموا بأنّ ....
ورد الزجاج هذا الوجه، قال: "لو جارّ إضمار (اعلموا) لجاز: "زيدٌ منطلق