2 - متعلق بمحذوف خبر عن "ذَلِكَ"، والتقدير: ذلك كائن بسبب

مشاقتهم، إذا جعلته مخُبرًا به.

وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ:

الواو: استئنافية. مَن: اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

يُشَاقِقِ: فعل الشرط مجزوم، وعلامة جزمه السكون المقدر لالتقاء الساكنين،

والفاعل مستتر تقديره: هو. اللَّهَ: لفظ الجلالة مفعول منصوب.

وَرَسُولَهُ: الواو: عاطفة. رَسُولَهُ: معطوف على المفعول منصوب. والهاء: في

محل جر بالإضافة.

فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ:

الفاء: واقعة في جواب الشرط. إِنَّ: حرف ناسخ ناصب مؤكِّد.

اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم "إِنَّ" منصوب.

شَدِيدُ: خبر "إِنَّ" مرفوع. الْعِقَابِ: مضاف إليه مجرور.

- والضمير العائد على اسم الشرط مقدر، عند من يوجب تقديره؛ أي شديدُ

العقاب له (?).

* وجملة: الجزاء في محل جزم باسم الشرط الجازم.

* والجملة: من فعل الشرط وجزائه في محل رفع خبر عن اسم الشرط، وهو

الوجه الراجح كما تقدم غير مرة. وعند أبي السعود أن الجزاء محذوف،

تقديره: يعاقبْه الله، وقوله: "فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ" تعليل للجزاء؛ فلا

محل له من الإعراب على هذا التوجيه. قال أبو السعود: "وأيّا ما كان فالشرطية

تكملة لما قبلها وتقرير لمضمونه، وتحقيق للسببية"، وإلى القول الأخير ذهب

الشهاب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015