3 - أن قوله: "سَأُلْقِي ... " استئناف، والخطاب بعده للمؤمنين، وعلى ذلك
تكون الفاء فصيحة، والجملة معطوفة على جواب شرط مقدر غير جازم،
"فإذا ثبت إلقائي الرعب فاضربوا ... "، فليس لها محل من الإعراب.
4 - هي تفسيرية لقوله: "فَثَبِّتُوا ... " بيانًا لكيفية التثبيت، ويكون الخطاب
للملائكة، فلا محل لها من الإعراب.
وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ:
الواو: عاطفة. اضْرِبُوا: سبق إعرابه في الآية. مِنْهُمْ: مِنْ: جارّة،
والهاء: في محل جر بـ "مِنْ". والجارّ والمجرور فيه قولان (?):
1 - متعلق بفعل الأمر.
2 - متعلق بمحذوف حال من "كلّ". قال العكبري: "ويضعف أن يكون
من "بَنَانٍ"؛ إذ فيه تقديم حال المضاف إليه على المضاف".
كُلَّ: مفعول منصوب، بَنَانٍ: مضاف إليه مجرور.
* وجملة: "وَاضْرِبُوا ... " معطوفة على سابقتها، ففي محلها من الإعراب ما في
تلك من الأوجه التي سبق تفصيلها.
{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ
الْعِقَابِ (13)}
ذَلِكَ:
ذَا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع، واللام: للبُعد،
والكاف: للخطاب.