5 - هو منصوب بإضمار اذكر. وذكره الزمخشري، وعليه، فالجملة استئنافية

لا محل لها من الإعراب.

6 - هو منصوب بقوله: "وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ"، أي: ولتطمئن القلوب حين

يغشيكم النعاس. قاله الطبري، وضعفه ابن عطية.

7 - هو منصوب بما دل عليه قوله: عزيز حكيم. قاله العكبري، ومال إليه

ابن عطية؛ قال: ولو جعل العامل في "إِذْ" شيئًا قريبًا مما قبلها لكان

الأَوْلى أن يعمل في "إِذْ": "حَكِيمٌ"؛ لأن إلقاء النعاس وجعله أمنة

حكمة من الله عز وجل".

وقال العكبري: الأولى من هذه الأقوال أن يكون بدلًا.

يُغَشِّيكُمُ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة للثقل. والفاعل مستتر

تقديره هو. الكاف: في محل نصب مفعول أول. النُّعَاسَ: مفعول ثان منصوب.

أَمَنَةً: في نصبه الأوجه الآتية (?):

1 - مفعول مطلق منصوب بفعل مقدر، والتقدير: فأمنتم أمنة.

2 - مصدر وقع حالًا، إما من الفاعل وهو الله تعالى؛ أي مؤمِّنًا إياكم، أو من

المفعول بجعلهم نفس الأَمَنَة على المبالغة، أو بتقدير مضاف محذوف،

أي: ذوي أمنة.

3 - مفعول لأجله، أي لأجل الأَمَنة وهو على هذه الأقوال مصدر زيدت فيه

التاء كما في "المساءة والمشقة".

4 - يجوز أن يكون جمعًا لـ "آمِن" كما في بررّة جمعًا لـ "بارّ". ويكون

نصبه على الحال من غير تأويل. أورد ذلك الهمداني وذكره الراغب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015