لغات: يَوْجل وياجل ويَيْجل ويِيجل" حكاها سيبويه. وأفصحها يَوْجَل، وهو جواب
الشرط. والتاء: حرف للتأنيث.
قُلُوبُهُمْ: فاعل مرفوع، والهاء: في محل جر بالإضافة.
* وجملة: "إِذَا ذُكِرَ اللهُ". جملة الصلة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة: "ذُكِرَ اللَّهُ ... " في محل جر بالإضافة إلى "إِذَا".
* وجملة: "وَصلَت قُلُوبُهُمْ" لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
* وجملة: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ ... " استئنافيّة مسوقة لبيان المراد بالمؤمنين،
فلا محل لها من الإعراب.
وذهب ابن عطية إلى أن الحصر مراد؛ قال (?): " (إنما) لفظ لا تفارقه المبالغة
والتأكيد حيث وقع، ويصلح ذلك للحصر، فإذا دخل في قصة وساعد معناها على
الانحصار صح ذلك وترتب ... ومن قال إن (إنما) هي لبيان الموصوف فهي عبارة
فاترة؛ إذ بيان الموصوف يكون في مجرد الإخبار دون غيره". وخالف عن ذلك
الشهاب، فنقل في حاشيته (?): "جعل اللام [قلت: يعني لام التعريف في المؤمنين،
إشارة إليهم، جريًا على ما هو الأصل في اللام، وهو العهد، سيما وقد انضم إليه
قرينة لاحقة من قوله: أولئك المؤمنون حقًا، بلفظ أولئك الصريح في الإشارة إليهم،
وتعريف الخبر، وتوسيط الفصل مع القطع بأن أصل الإيمان لا ينحصر في
المذكورين". وعلى ذلك يكون المراد بقوله: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ ... "الكاملي
الإيمان، وعلى ذلك جمهور المعربين والمفسرين.
وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا:
الواو: عاطفة. إِذَا: اسم شرط في محل نصب على الظرفية الزمانية بجوابه.
تُلِيَتْ: فعل ماض، وهو فعل الشرط. التاء: للتأنيث.