محذوف؟ أي: اذكر نعم ربك (?).

فِي نَفْسِكَ: جارّ ومجرور والكاف: في محل جر بالإضافة. والجارّ والمجرور

متعلق بـ "اذْكُر".

* وجملة: "اذْكُر رَّبَكَ ... " في محلها قولان (?):

1 - هي استئنافيّة من جهة الله تعالي، فلا محل لها من الإعراب. وعلى ذلك

يجوز أن يكون خطابًا للرسول وهو الظاهر، أو لكل ذاكر، أو هو له ويعم

جميع أمته، قاله ابن عطية.

2 - هي من تمام القول المتقدم فلها حكمه، معطوف على "قُلْ"، أي: أنَّه

معطوف على الجملة الاستئنافية. وعلى هذا يكون فيه تجريد الخطاب

للنبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

تَضَرُّعًا وَخِيفَةً:

في نصبهما أقوال (?):

1 - هما مفعولان لأجلهما؛ فهما سببان للذكر.

2 - هما مصدران واقعان موقع الحال، أي: متضرعًا وخائفًا، أو ذا

تضرع وخوف.

3 - هما مفعولان مطلقان من معنى الفعل لا من لفظه. قاله أبو البقاء.

وقال السمين: هو بعيد.

وَدُونَ الْجَهْرِ:

الواو: عاطفة. دُونَ: ظرف منصوب. الْجَهْرِ: مضاف إليه مجرور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015