1 - استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
2 - في محل نصب حال، والتقدير: والحال أنك تراهم ينظرون إليك، وهم
لا يبصرون، وعليه، يكون الضمير عائدًا للأصنام أو للمشركين.
وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ:
الواو: للحال. هُمْ: في محل رفع مبتدأ. لَا: نافية غير عاملة. يُبْصِرُونَ:
مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. وواو الجماعة: في محل رفع فاعل.
* وجملة: "لَا يُبْصِرُونَ" في محل رفع خبر عن "هُمْ".
* وجملة: "هُمْ لَا يُبْصِرُونَ" في محل نصب حال من ضمير الفاعل في "يَنْظُرُونَ" (?).
{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199)}
خُذِ الْعَفْوَ:
خُذِ: فعل أمر مبنيّ على السكون. والفاعل: مستتر وجوبًا تقديره: أنت.
الْعَفْوَ: مفعول به منصوب. وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ: الواو: عاطفة. وَأْمُرْ: فعل أمر مبنيّ
على السكون. والفاعل مستتر وجوبًا تقديره: أنت.
بِالْعُرْفِ: جارّ ومجرور. والجارّ والمجرور متعلق بالفعل قبله.
وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ:
الواو: عاطفة. أَعْرِضْ: فعل أمر مبنيّ على السكون. والفاعل مستتر وجوبًا
تقديره: أنت.
عَنِ: جارّة. الْجَاهِلِينَ: مجرور بـ "عَنِ"، وعلامة جره الياء.
- والجارّ والمجرور متعلق بـ "أَعْرِضْ".
* وجملة: "خُذِ الْعَفْوَ" وما عطف عليها استئناف مراد به أمر الرسول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بالصبر
على أباطيل المشركين واحتمال قبائحهم والرفق بهم؛ ارتقابًا لأنَّ يفتح الله بينه
وبينهم بالحق، فالجمل لا محل لها من الإعراب.