وفي تعلق "لِنَفْسِى" أقوال (?):
1 - هو متعلق بـ "أَمْلِكُ".
2 - متعلق بمحذوف حال؛ أي: حال كون الملك لنفسي ...
3 - اللام: زائدة للتقوية. نفسي: مفعول به مقدم لـ "نَفْعًا"، أي: لا أملك
أن أنفع نفسي أو أضرها. قال السمين: وهو وجه حسن.
نَفْعًا: مفعول به منصوب. وَلَا: الواو: عاطفة. لَا: نافية مهملة.
ضَرًّا: معطوف منصوب.
* وجملة: "قُل لَا أَمْلِكُ ... " استئناف تقرير وتوكيد لما قبله، فلا محل لها من
الإعراب.
إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ:
إِلَّا: أداة استثناء. مَا: موصول في محل نصب على الاستثناء.
شَاءَ: فعل ماض. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع.
* وجملة: "شَاءَ اللهُ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. وفي نوع
الاستثناء قولان (?):
1 - هو استثناء متصل. والتقدير: إلَّا ما شاء تمكيني منه. وبه قال أبو حيان
والعكبري وابن النحاس وغيرهم. قال أبو حيان: لا حاجة لدعوى
الانقطاع مع إمكان الاتصال، وقال مثله السمين.
2 - هو استثناء منقطع، وهو قول مكي وابن عطية وأبي السعود، وتقدر عنده:
"ولكن ما شاء الله من ذلك كائن؛ فالاستثناء منقطع. وهذا أبلغ في إظهار
العجز".
وجوز الشهاب الوجهين، قال: واتصاله بالتأويل.