{وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ}
وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ:
الواو: استئنافيّة لبيان ما يقابل المذكورين في الآية: "وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ ... ".
مِن: حرف جر للتبعيض.
مَنْ خَلَقْنَا: في إعرابه ما يأتي (?):
1 - مَنْ: موصولة في محل جر بـ "مِنْ".
خَلَقْنَا: فعل ماض مبنيّ على السكون. نَا: في محل نصب مفعول.
* وجملة: "خَلَقْنَا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، والعائد
محذوف، والتقدير: خلقناهم.
2 - مَن: نكرة موصوفة في محل جر بـ "مِن".
* جملة: "خَلَقْنَا" في محل جر صفة لها. والرابط محذوف، تقديره:
خلقناه.
- وفي جملة "وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ" وجهان:
الأول: أن الجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم. أمة: مبتدأ مرفوع،
وهو الظاهر.
الثاني: هو وجه طريف جاء عند أبي السعود، وهو (?):
- الجار والمجرور في محل رفع مبتدأ. أمة: خبر مرفوع.
وعلل أبو السعود لذلك لدى إعرابه قوله تعالى: "وَمِنَ النَّاسَ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا"
[سورة البقرة 2/ 8]، ثم أحال إليه في إعراب آية الأعراف. فقال ما تحصيله: أن