كَذَلِكَ:
في إعرابه وجهان بحسب موضع الوقف (?):
الأول: بالوقوف على "تَأْتِيهِمْ". تكون الكاف: نائبًا عن المفعول المطلق في
محل نصب. ذَا: في محل جر بالإضافة إلى الكاف. واللام: للبُعد،
والكاف: بعدها حرف خطاب. والتقدير: مثل ذلك الابتلاء الشديد نبلوهم،
والإشارة إلى ما يلي. قال ابن الأنباري: أي نبلوهم بما كانوا يفسقون مثل ابتلائنا
إياهم في فتنة الحيتان.
الثاني: بالوقف على " كَذَلِكَ ":
الكاف: في محل نصب على الحال من الإتيان. والإشارة إلى ما تقدم.
والتقدير: ويوم لا يسبتون لا تأتيهم حيتانهم مثل ذلك الإتيان؛ أي: على حال
الشروع.
{نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ}:
نَبْلُوهُم: فجل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة والفاعل مستتر وجوبًا
تقديره: نحن. الهاء: في محل نصب مفعول.
{بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ}:
الباء: جازة مفيدة للسببية. مَا: حرف مصدري. قال السمين: ويضعف أن
تكون موصولة لتكلف حذف العائد.
كَانُوا فعل ماض ناسخ مبني على الضم. الواو: في محل رفع اسم كان.
يَفسُقُونَ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. وواو الجماعة: في
محل رفع فاعل.