أُمَمًاأ: نعت لـ " أَسْبَاطًا "، أو هو بدل بعد بدل. واختلف في المبدل منه على

قولين:

1 - هو بدل من " أَسْبَاطًا " الذي هو بدل من " اثنَتَيْ عَشْرةَ ". وهو القول في

حاشية الجمل.

2 - هو بدل من اثنتي عشرة بعد البدل الأول " أَسْبَاطًا ". وهو قول الشهاب،

فعنده أنه لا يبدل من البدل.

3 - لا حاجة للتمييز. والتقدير: قطعناهم فرقًا اثنتي عشرة.

أسباطا: منصوب بدلًا من "اثْنَتَيْ عَشْرَةَ ". أمما: بدل من " أَسْبَاطًا " أو

نعت له.

4 - أسباطا: تمييز منصوب، وجاز مجيئه في صورة الجمع لأنه مفرد تأويلاً،

فهو كلفظ " الأنصار " في الغلبة على جمع مخصوص. وأمما: بدل منه

أو نعت له.

5 - في الكلام تقديم وتأخير، وتقديره: قطعناهم أسباطا أمما اثنتي عشرة.

قاله البغوي وجماعة من غير تصريح بالتوجيه.

6 - جعل كل واحد من الاثنتي عشرة أسباطا؛ كما تقول: لزيد دراهم،

ولفلان دراهم، فهذه عشرون دراهم. ولو قلت: عشرون درهمًا بإفراد

درهم لأدّى ذلك إلى اشتراكهم في العشرين، وهو غير المقصود.

قال أبو حيان: وهذه كلها تقادير متكلفة، والأجرى على قواعد العرب القول

الذيمما بدأنا به. [قلت: يعني نصب " أَسْبَاطًا " على البدلية من "اثْنَتَيْ عَشْرَةَ "، مع

تقدير تمييز محذوف].

* وجملة: " قَطَّعْنَاهُمُ ... " استئنافية لا محل لها من الإعراب.

{وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى}:

وَأَوْحَتنَا: الواو: استئنافية. أَوْحَيْنَا: فعل ماض مبني على السكون. نَا: في

محل رفع فاعل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015