{لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (?):
لَعَلَّ: حرف ناسخ يفيد الرجاء على الأصل، والكاف: في محل نصب اسم
" لَعَلَّ". "تَهْتَدُونَ": فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون.
وواو الجماعة: في محل رفع فاعل.
* وجملة: " تَهْتَدُونَ " في محل رفع خبر " لَعَلَّ ".
والمعنى: رجاء هدايتكم بحسب ما تطمعون إليه، أو لكي تهتدوا، أو متعرضين
للاهتداء.
وارجع إلى تفصيل القول في مثل هذا في أول موضع ورد فيه عند إعراب الآية
21 من سورة البقرة.
{وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (159)}
{وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ}:
الواو: استئنافية لكلام سيق لدفع تخصيص كتب الرحمة والتقوى لمتبعي محمد
-صلى الله عليه وسلم- دون سائر الأمم بإطلاق.
مِن: جارّة. قَوْمِ: مجرور بـ " مِن ".
مُوسَى: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة.
- والجارّ والمجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم.
أُمَّة: مبتدأ مؤخّر مرفوع.
{يَهْدُونَ بِالْحَقِّ} 2):
يهدُونَ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. وواو الجماعة: في
محل رفع فاعل.