إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا (?):
إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ:
إِن: حرف ناسخ ناصب مؤكِّد، والياء: في محل نصب اسم (إنّ).
رَسُولُ: خبر "إِن" مرفوع. اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
إِلَيْكُمْ: إِلَى: جارّة. الكاف: في محل جر بـ "إِلَى".
والجار والمجرور متعلق بـ "رَسُولُ". والعامل فيه ما في (الرسول) من معنى الرسالة. جمَيعًا: حال منصوب من الكاف في إليكم.
الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ:
الَّذِي: ورد في إعراب الموصول ما يأتي (?):
1 - في محل نصب بفعل مضمر تقديره: أعني أو أمدح.
2 - في محل رفع مبتدأ، خبره لا إله إلا هو، قال الشهاب: "هو، مع ظهوره، في المقام نَبْوَةٌ عنه".
3 - في محل رفع، خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: هو، وهو على معنى المدح.
4 - في محل جر بالتبعية للفظ الجلالة على الوصفية أو البدلية، جوزه الزمخشري، وإن كان ثمة فصل بين التابعين بالجار والمجرور والحال.
وقد ضعفه العكبري بهذه العلة. غير أن الهمداني لم يعتبر الفصل فقال: "إن نحو هذا مما يسدد القصة ويؤكدها". وقال الشهاب بجوازه "لأنه ليس بأجنبي، ولأنه لكونه معمول المضاف إلى "اللَّهِ" وهو "رَسُولُ" في نية التقديم؛ فكأنه لا فصل فيه". وإلى ذلك ذهب أيضًا أبو السعود.