"فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ. . ." يطلبه خبرا؟ . أما الشهاب فقال: " فيه بعد، وهو خلاف المتبادر من النظم" وإن كان رد حجة السمين، قال: "ليس بشيء لأنه ليس من تتمته إذا جعل خبرًا". كذلك وصفه أبو السعود بأنه "غير سديد".
يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ:
يَتَّبِعُونَ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. وواو الجماعة: في محل رفع فاعل. الرَّسُولَ: مفعول به منصوب. النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ: نعت بعد نعت، وكلاهما منصوب.
الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا:
الَّذِي (?): موصول في محل نصب نعتًا ثالثًا لـ "الرَّسُولَ"، أو بدلًا منه.
يَجِدُونَهُ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، وواو الجماعة: في محل رفع فاعل.
وفي "يَجِدُونَهُ" قولان (?):
1 - أنه متعد لمفعول واحد، بمعنى: وجدان الضالة.
2 - أنه متعد لمفعولين اثنين فهو من أفعال القلوب، وهو قول أبي علي.
فعلى القول الأول: يكون الهاء من "يَجِدُونَهُ" في محل نصب مفعولًا.
ومَكْتُوبًا: حال منصوب من ضمير المفعول.
وعلى الثاني: يكون. الهاء: مفعولًا أول. ومَكْتُوبًا: مفعول ثانيًا.
والكلام على تقدير مضاف محذوف، أي يجدون اسمه وصفته.
عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ:
عِنْدَهُمْ: ظرف منصوب. والهاء: في محل جر بالإضافة.