لِرَبِهِمْ: اللام (?): جارّة. رَبِّهِمْ: مجرور باللام. والهاء: في محل جر بالإضافة.

يَرْهَبُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. وواو الجماعة: في محل رفع فاعل.

وفي (اللام) من قوله "لِرَبْهِمْ" ما يأتي:

1 - هي لام التقوية؛ قال الزمخشري: دخلت اللام لتقدم المفعول؛ لأن تأخر الفعل عن مفعوله يكسب ضعفًا، ونحوه: {لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ} [يوسف 12/ 43].

2 - هي لام زائدة عند الكوفيين؛ وحَسُن ذلك لما تأخر الفعل.

وعلى هذين القولين يكون "رَبِّهِمْ" مفعولًا به منصوبًا بـ "يَرْهَبُونَ"، وتكون فتحة النصب مقدرة لاشتغال المحل بحركة حرف التقوية أو حرف الزيادة.

3 - هي لام الأجل؛ أي المفعول لأجله؛ وهو قول الأخفش. والتقدير: لأجل ربهم؛ أي لا رياءَ ولا سمعة. وعليه يكون مفعول "يَرْهَبُونَ" محذوفًا حذف اقتصار أو مرادًا به العموم.

4 - هي لام الجر، وهي مع مجرورها متعلقة بمصدر محذوف. والتقدير: هم رهبتَهم لربهم يرهبون. وهو وجه يخالف مذهب البصريين في عدم جواز حذف المصدر وبقاء معموله إلا في ضرورة شعر. قال أبو حيان: وهو تقدير يخرج الكلام عن الفصاحة.

5 - هي لام الجر، وهي مع مجرورها متعلقة بفعل مقدر؛ أي: والذين هم يخشعون لربهم. قال السمين: وهو أولى مما قبله.

* وجملة: "هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ" جملة الصلة لا محل لها من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015