الكاف: فهي في محل نصب مفعوله الأول. ودار: مفعوله الثاني.

2 - هو للرؤية القلبية؛ والمعنى سأعلمكم دار الفاسقين. وعلى ذلك يكون المفعول الثالث محذوفًا. وتقديره: مذمومة أو خربة.

وضعف ابن عطية هذا الوجه غير مجيز حذف المفعول الثالث. ولكن أبا حيان أجازه. وانتصر السمين لرأي ابن عطية فليس ثمة عنده دليل من الكلام يجيز حذف المفعول الثالث اختصارًا.

الْفَاسِقِينَ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء.

* وجملة: "سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ" (?). استئنافيَّة لتعليل الأمر، فلا محل لها من الإعراب.

وفي الجملة التفات لتنويع الخطاب، أو هو للتغليب، كأنه قيل: سأريك وقومك دار الفاسقين.

{سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (146)}

سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ:

سَأَصْرِفُ: السين: حرف تنفيس. أَصْرِفُ: فعل مضارع مرفوع.

والفاعل: مستتر وجوبًا تقديره: أنا.

عَنْ: حرف جر. آيَاتِيَ: مجرور بـ "عَنْ"، وعلامة جره كسرة مقدرة على ما قبل ياء النفس. الياء: في محل جر بالإضافة.

والجار والمجرور متعلق بـ "أَصْرِفُ" وهو مفعول غير صريح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015