وعلى هذا الوجه يكون قوله: "خُذْهَا. . . " في محل نصب مقول للقول المحذوف.

بِقُوَّةٍ: الباء: جارّة. قُوَّةٍ: مجرور بالباء، والجارّ والمجرور متعلق بمحذوف حال:

1 - إما من ضمير الفاعل المستتر في "خُذْهَا"، أي ملتبسًا بقوة؛ أي بجد وعزم.

- وإما من ضمير المفعول (ها)؛ أي ملتبسة بقوة دلائلها وبراهينها.

وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا (?):

وَأْمُرْ: الواو عاطفة لفعل أمر مبني على السكون، والفاعل مستتر وجوبًا تقديره: أنت. قَوْمَكَ: مفعول به منصوب. والكاف: في محل جر بالإضافة.

يَأْخُذُوا: في إعرابه وجهان:

1 - هو مجزوم في جواب الطلب، وعلامة جزمه حذف النون والواو: في محل رفع فاعل.

وهذا الوجه هو الظاهر. غير أنه لا بد فيه من تأويل، لأنه لا يلزم عن الأمر حتمًا الأخذ به وطاعته بدليل عصيان بني إسرائيل لكثير مما أمروا به. وشرط جواز هذا الوجه إمكان تحليله إلى شرط وجواب.

2 - هو مجزوم بلام أمر مضمرة، وتقديره: ليأخذوا. . . وهو مذهب الكسائي. وهو جائز عند ابن مالك إذا كان جوابًا لـ (قل)، وفي الآية قوله: "وَأْمُرْ"، وهي بهذا المعنى.

بِأَحْسَنِهَا: في إعرابه وجهان:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015