4 - هو تمييز؛ قاله أبو حيان، وتقديره عنده: "فتم أربعون ميقات ربه، ثم أسند التمام إلى الميقات وانتصب "أَرْبَعِينَ" على التمييز". ورده السمين بمثل ما رد به أبو حيان قول الحوفي في إعراب "ثَلَاثِينَ" ظرفًا.
* وجملة: "وَاعَدْنَا مُوسَى. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* جملة: "أَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ. . . " معطوفة على ما قبلها، فلها محلها من الإعراب.
* وجملة: "تَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ" مؤكدة، أو هي مؤسسة لرفع توهم أن العشر من تمام الثلاثين، أو أنها عشر ساعات مثلًا. وعلى القولين: لا محل لها من الإعراب.
وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ:
وَقَالَ: الواو: عاطفة. قَالَ: فعل ماض.
مُوسَى: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة للتعذر.
لِأَخِيهِ: اللام: جارّة للتبليغ. أَخِيهِ: أَخِي: مجرور باللام، وعلامة جره الياء. الهاء: في محل جر مضاف إليه.
هَارُونَ (?):
1 - بدل من "أَخِيهِ"، أو عطف بيان مجرور، وعلامة جره الفتحة.
2 - منصوب على إضمار "أعني"، والفتحة فيه علامة نصب.
اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي:
اخْلُفْنِي: فعل أمر مبني على السكون. والنون: للوقاية. والياء: مبني على السكون في محل نصب مفعول به. والفاعل: مستتر وجوبًا تقديره: أنت.