* وجملة: "كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
مَشَارِقَ: مفعول ثان منصوب. الأَرْضِ: مضاف إليه مجرور.
وَمَغَارِبَهَا: الواو: عاطفة. مَغَارِبَهَا: معطوف على المفعول الثاني منصوب، وها: في محل جر مضاف إليه.
الَّتِي: موصول مبني على السكون، وفي محله من الإعراب وجهان:
1 - هو في محل نصب صفة لـ "مَشَارِقَ".
2 - هو في محل جر صفة لـ "الأَرْضِ". ونظيره قولك: جاء غلام هندٍ وزيدٌ العاقِلة.
والوجه الأول هو الأقوى؛ إذ يقتضي الوجه الثاني التفريق بين الصفة والموصوف بمعطوف على ما أضيف إلى الموصوف. قال أبو حيان: "وفيه تكلف وخروج عن الظاهر بغير دليل" (?). وقال الهمداني: "ليس بالمتين" (?).
بَارَكْنَا: فعل ماض مبني على السكون. نَا: في محل رفع فاعل.
فِيهَا: فِي: جارّة. والهاء: في محل جر بـ "فِي".
والجار والمجرور متعلق بـ "بَارَك". والضمير فيها راجع على "مَشَارِقَ" على الوجه الأول، وعلى "الْأَرْضِ" على الوجه الثاني.
* وجملة: "بَارَكْنَا فِيهَا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
الوجه الثاني:
مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا: أولهما: منصوب على ظرفية المكان، والثاني: معطوف عليه. والأصل هو: كانوا يستضعفون في مشارق الأرض ومغاربها، فحذف الحرف، وعلق الظرف بـ "يُسْتَضْعَفُونَ".