1 - على إعراب "مَا" تميمية.
نَحْنُ: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
لَكَ: اللام: جارّة. الكاف: في محل جر باللام، والجارّ والمجرور متعلق بـ "مُؤْمِنِينَ".
بِمُؤْمِنِينَ: الباء: حرف جر زائد. مؤمنين: خبر عن "نَحْنُ" مرفوع. وعلامة رفعه واو مضمرة، منع من ظهورها اشتغال المحل بعلامة الجر اللفظي.
2 - على إعراب "مَا" حجازية.
نحن: في محل رفع اسم "مَا".
بمؤمنين: الباء زائدة. مؤمنين: خبر عن "مَا" منصوب وعلامة نصبه الياء المضمرة. منع من ظهورها اشتغال المحل بعلامة الجر اللفظي.
- وخبر "مَهْمَا" فيه الخلاف المشهور:
1 - هو جملة (فعل الشرط)، فهي في محل رفع، قلت: وليس عندنا براجح.
2 - هو جملة جواب الشرط "فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ"، وهو عندنا أضعف الأقوال؛ إذ يقتضي أن يكون للجملة محلان إعرابيان باعتبارين مختلفين: فتكون في محل رفع خبر عن "مَهْمَا"، وفي محل جزم به في آن.
3 - جملة الشرط والجواب مجتمعين فهما في محل رفع، قلت: وهو الراجح والمختار عندنا. وهذا ما رجحه الشهاب في مواضع من حاشيته ورآه الأحسن.
* وجملة: "فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ" في محل جزم، جواب لشرط جازم.
الوجه الثاني:
مَهْمَا: اسم شرط في محل نصب بفعل محذوف يفسره المذكور بعده فهو من باب الاشتغال. قال السمين: "ويقدر الفعل متأخرًا عن اسم الشرط، والتقدير: مهما تُحضِرْ تأتنا به". يعني: ليحتفظ اسم الشرط بالصدارة.