والمعنى على هذا الوجه: كيف يكون الجمع بين ترك موسى وقومه مفسدين وتركهم إياك وعبادة آلهتك؟
ويطلق الفراء -وتابعه ابن عطية- على هذا الوجه: النصب على الصرف؛ قال: "لأنها في قراءة أبيّ: "أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ"، وقد تركوك أن يعبدوك؟ فهذا معنى الصرف" قلت: المراد صرف "يَذَرَكَ" عن العطف بالرفع على "أَتَذَرُ مُوسَى" لتحقيق المباينة نسخ أو تحقيق. وقد جاء هذا الوجه محرفًا إلى "منصوب على الظرف" في إعراب ابن النحاس، وهو وَهْم.
وَآلِهَتَكَ: الواو: عاطفة، أو هي للمعية.
آلِهَتَكَ:
1 - منصوب عطفًا على ضمير المفعول.
2 - يحتمل النصب على المعية.
والكاف: في محل جر مضاف إليه.
* وجملة: "وَقَالَ الْمَلَأُ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، تمامًا للقصة.
* وجملة: "أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ. . . " في محل نصب مقول القول.
قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ:
قَالَ: فعل ماض مبني على الفتح. والفاعل: مستتر تقديره: هو.
سَنُقَتِّلُ: السين: حرف تنفيس للاستقبال. نُقَتِّلُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل مستتر وجوبًا تقديره: نحن. أبناءهم: مفعول به منصوب، والهاء: في محل جر مضاف إليه.
* وجملة: "قَالَ سَنُقَتِّلُ. . . " استئنافيَّة بيانيَّة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة: "سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ" ابتداء قول لا محل لها من الإعراب.
وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ:
الواو: عاطفة. نَسْتْحْيِي: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة للنقل. والفاعل مستتر وجوبًا تقديره: نحن.
نِسَاءَهُمْ: مفعول به منصوب. والهاء: في محل جر بالإضافة، والجملة معطوفة على سابقتها، فلا محل لها من الإعراب.