{وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (120)}
الواو: عاطفة. أُلْقِيَ: فعل ماض مبني على الفتح. السَّحَرَةُ: نائب عن الفاعل مرفوع. سَاجِدِينَ: حال منصوب من "السَّحَرَةُ"، وعلامة نصبه الياء.
قال ابن الجوزي: "اضطرهم عظيم ما عاينوا إلى مبادرة المسجود، فصاروا مفعولين في الإلقاء" (?). وقال أبو حيان وأبو السعود (?): "كأنما ألقاهم مُلْقٍ لشدة خرورهم".
* والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب.
{قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (121)}
قَالُوا: فعل ماض مبني على الضم. وواو الجماعة: في محل رفع فاعل.
- في محل الجملة من الإعراب ما يأتي (?):
1 - هي في محل نصب حال ثانية من "السَّحَرَةُ"، أي: ساجدين قائلين. . .
2 - هي في محل نصب حال من الضمير المستتر في "سَاجِدِينَ"؛ فهي حال من حال.
3 - هي استئنافيَّة بيانيَّة لا محل لها من الإعراب.
4 - هي تفسيرية لا محل لها من الإعراب.
5 - هي حال من ضمير الفاعل في "انْقَلَبُوا"، أي: "صاغرين قد قالوا. . . " وهو أحد قولي العكبري، وهو ضعيف للفصل بين صاحب الحال والحال بقوله و"أُلْقِيَ السَّحَرَةُ. . . ".
آمَنَّا: فعل ماض مبني على السكون. ونا: في محل رفع فاعل.