{قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ (116)}

قَالَ أَلْقُوا:

قَالَ: فعل ماض، والفاعل مستتر تقديره: هو.

أَلْقُوا: فعل أمر مبني على حذف النون. وواو الجماعة: في محل رفع فاعل.

* وجملة: "أَلْقُوا" في محل نصب مقول القول.

* وجملة: "قَالَ أَلْقُوا. . . " استئنافيَّة بيانيَّة لا محل لها من الإعراب.

فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ:

الفاء: هي الفصيحة، عاطفة لما بعدها على محذوف.

والتقدير: قال أَلْقُوا فأَلْقوا فلما أَلْقوا سحروا. . . .

- وقال الحوفي: هي واقعة في جواب الأمر. قال أبو حيان: وهو لا يعقل ما قال (?).

وفي إعراب "لمَّا" ما يأتي:

1 - هي حرف شرط غير جازم يفيد وجود الجواب لوجود الشرط. وهو مذهب سيبويه على ما حكاه المرادي.

2 - هو ظرف بمعنى (حين)، وهو مذهب ابن السراج، ومن بعده الفارسي وابن جني.

3 - هو ظرف بمعنى (إذ)، وحسَّنه ابن هشام لاختصاصها بالماضي.

وعلى القولين الثاني والثالث هو مبني على السكون في محل نصَب بـ "سَحَرُوا".

أَلْقَوا: فعل ماض مبني على الضم المقدر على اللام المحذوفة. وواو الجماعة: في محل رفع فاعل. وهو فعل الشرط على القول الأول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015