لَأَجْرًا: اللام: مؤكِّدة وهي للابتداء. أَجْرًا: اسم إن منصوب.
قال الزمخشري: والتنكير للتعظيم (?).
* وفي جملة: "قَالُوا إِنَّ لَنَا. . . " قولان (?):
1 - هي استئناف بياني جوابًا عن سؤال مقدّر، فلا محل لها من الإعراب. وهو قول الواحدي والزمخشري وغيرهما، ولم تدخل الفاء عليها، لأن المعنى: لما جاءوا قالوا.
2 - هي في محل نصب على الحال من ضمير الفاعل في: جاءوا. قال به الحوفي، وهو الأَوْلَى عند الشهاب. والعامل في الحال هو "جَاءَ".
* ويجوز في جملة: "إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا. . . " أن تجرى مجرى الإخبار أو أن تكون على نية الاستفهام كما قال الفارسي، ويجوز في الاستفهام أن يكون للتقرير لا للشك.
إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ:
إِن: حرف شرط جازم. كُنَّا: فعل ماض ناسخ في محل جزم بـ "إِن". وهو فعل الشرط. نَا: في محل رفع اسم (كان).
نَحْنُ: ضمير رفع منفصل، وفيه قولان (?):
1 - هو ضمير فصل عند البصريين فلا محل له من الإعراب.
2 - هو توكيد للضمير المتصل قبله فهو في محل رفع.
الْغَالِبِينَ: خبر (كان) منصوب، وعلامة نصبه الياء.
وجواب الشرط محذوف لدلالة الكلام السابق عليه عند الجمهور. أو هو قوله: "إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا" عند من يجيز تقدم جواب الشرط على فعله.