لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ: مفعولان لـ "وَجَد" على قولين:

1 - لِأَكْثَرِهِمْ: مفعول ثان مقدم. مِنْ عَهْدٍ: مفعول أول مؤخّر.

2 - لِأَكْثَرِهِمْ: هو المفعول الأول. ومِنْ عَهْدٍ: مفعول ثان.

ويرجّح وجه العلمية في "وَجَدْنَا" الأولى، أنها كذلك في "وَجَدْنَا" الثانية في الآية. وحجة المخالفين أن الأولى جاء لمعنى، والأخرى لمعنى غيره.

وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ:

الواو: عاطفة أو استئنافيَّة.

وفي إعراب هذا القول ما يأتي من أوجه (?):

الأول: إِن: مخففة من الثقيلة. ولا تدخل إلا على المبتدأ والخبر وما يدخل عليهما من أفعال، خلافًا للأخفش.

وفي اسمها قولان:

1 - هو ضمير الشأن. وتقديره: وإن الشأنَ والحديثَ وجدنا. . . . وبه قال الزمخشري، وظاهر تقديره أنها عاملة.

2 - هو ضمير يعود على اللَّه تعالى. وتقديره. وإنّا وجدنا. وبه قال العكبري.

وَجَدْنَا: فعل وفاعل كما تقدم، وهي علمية ناصبة لمفعولين.

أَكْثَرَهُمْ: مفعول أول منصوب. والهاء: في محل جر بالإضافة.

لَفَاسِقِينَ: اللام: للتوكيد، وهي الفارقة بين (إن) المخففة من الثقيلة و (إن) النافية. وقيل هي لتعويض التشديد في (إن) بعد تخفيفها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015