وذهب ابن مالك إلى أنها بمعنى "إذ"، وذهب إلى الظرفية فيها ابن الأنباري.

جَاءَهُمْ: جَاءَ: فعل ماض مبني على الفتح، والهاء: ضمير متَّصل مبنيّ على الضم في محل نصب مفعول به مقدَّم، والميم: حرف دال على الجمع.

كِتَابٌ: فاعل مؤخَّر مرفوع. مِنْ عِنْدِ اللَّهِ: مِنْ: حرف جَرّ، عِنْدِ: اسم مجرور بـ "مِنْ" وعلامة جَرّه الكسرة. اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.

وفي تعلُّق الجار والمجرور رأيان (?):

1 - متعلق بمحذوف مرفوع صفة لـ "كِتَابٌ"، أي: كتابٌ كائنٌ من عند اللَّه.

2 - ذهب أبو البقاء إلى أنه في موضع نصب لابتداء غاية المجيء، ويكون متعلقًا على هذا التوجيه بـ "جَاءَهُمْ"، ورَدّ هذا التعليق أبو حيان.

قال الألوسي: "واحتمال أنّ الظرف لغو متعلق بـ "جَاءَ" بعيد. . . ".

ومثل هذا عند الشهاب وغيره، وأجاز النحاس في غير القرآن نصبه على الحال.

* وجملة "جَاءَهُمْ" فيها وجهان:

1 - في محل جَرّ بالإضافة إلى "لَمَّا" إذا كانت ظرفية عند من ذهب فيها هذا المذهب.

2 - لا محل لها من الإعراب إذا جعلت "لَمَّا" حرفًا للشرط.

* وجواب الشرط فيه خلاف (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015