إعمال الأول، وهو قليل، وقد قال النحاة: لم يَرِد في القرآن لقلته".

وانتصف الشهاب للزمخشري فقال: "مراد الزمخشري بيان محصل المعنى لا إعمال الأول والحذف من الثاني، فلا يرد ذلك عليه".

4 - يجوز أن يكون "يصدون" لازمًا بمعنى "يُعْرِضون"، فلا يحتاج إلى مفعول، وعلى هذا تخرج الآية من التنازع.

* والجمل "توُعِدُونَ" و"تَصُدُّونَ" و"تبغونها":

1 - في محل نصب حال، ومعطوفان على جملة الحال، وهو الأظهر.

2 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب ومعطوفان عليها.

وفي مرجع الضمير "به" ما يأتي:

1 - عائد إلى "كُلَّ صِرَاطٍ"، وهو قول الزمخشري وقد تقدّم بيانه.

2 - عائد إلى "اللَّهِ" سبحانه، وقد استدل عليه من الكلام.

3 - عائد إلى "سَبِيلِ اللَّهِ"، وجاز عوده عليه؛ لأن السبيل يذكر ويؤنث، ومن ثم جاء بعده: "وَتَبْغُونَهَا".

4 - عائد على "شعيب" على رأي من جعل القعود حقيقة لا مجازًا. قال أبو حيان وهو بعيد؛ لأن القائل هو شعيب، وحمله على الالتفات بعيد جدًا.

وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا:

سبق إعرابه تفصيلًا في الآيتين 99 من آل عمران و 45 من سورة الأعراف.

عِوَجًا وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ:

وَاذْكُرُوا: الواو: عاطفة. اذْكُرُوا: فعل أمر مبني على حذف النون. وواو الجماعة: في محل رفع فاعل.

إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا:

إِذْ: فيها وجهان (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015