{وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (80)}
وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ (?):
وَلُوطًا: الواو عاطفة.
وجاء في إعراب "لُوطًا" وما بعده ما يأتي:
1 - لُوطًا: مفعول به منصوب بفعل مضمر تقديره: أرسلنا، عطفًا على الأنبياء قبله. إذ: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب بـ "أرسلنا".
2 - لُوطًا: منصوب بفعل مضمر تقديره: اذكر. إذْ: في محل نصب بدل اشتمال من "لُوطًا". وتقديره: اذكر لوطًا وقت قال لقومه. . .، وعلى هذا لا يكون "إِذْ" ظرفًا. وهو قول الزمخشري. وقد تقدّم القول في إعراب نظير ذلك في الآية 69 من السورة.
3 - لوطًا: منصوب بـ (اذكر) على تقدير مضاف محذوف هو: اذكر رسالة لوط. إذ: ظرف في محل نصب بالمضاف المحذوف المقدر.
قَالَ لِقَوْمِهِ:
قَالَ: فعل ماض. والفاعل: مستتر تقديره: هو.
لِقَوْمِهِ: اللام جارّة للتبليغ. قَوْمِهِ: مجرور باللام. والهاء: في محل جر بالإضافة.
أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ:
أَتَأْتُونَ: الهمزة: حرف استفهام. تَأْتُونَ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. الواو: في محل رفع فاعل. الْفَاحِشَةَ: مفعول منصوب. و"أل" فيها إما للتعريف إيذانًا بإجماع الفطرة السليمة على تقبيح الفعلة وتشنيعها، وإما للجنس