* وجملة "فَرِيقًا تَقْتُلُونَ" معطوفة على جملة "فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ" لا محل لها.

{وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ (88)}

وَقَالُوا: الواو: حرف عطف (?)، عَطَف ما بعده على جملة "اسْتَكْبَرْتُمْ"، أو على "كَذَّبْتُمْ"، فتكون بيانًا للاستكبار وتفسيرًا.

* وجملة "قَالُوا" معطوفة على جملة "اسْتَكْبَرْتُمْ" أو "كَذَّبْتُمْ" كما بيَّنا.

قَالُوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. قُلُوبُنَا: مبتدأ مرفوع، و"نَا" ضمير متصل في محل جر بالإضافة. غُلْفٌ: خبر المبتدأ مرفوع.

* وجملة "قُلُوبُنَا غُلْفٌ" في محل نصب مقول القول.

بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ: بَل: حرف إضراب وعطف، والإضراب هنا إبطالي (?). والإضراب راجع إلى ما تضمنه قولهم من أن قلوبهم غلف، فردّ عليهم ذلك اللَّه بأن سببه لعنهم بكفرهم السابق. لَعَنَهُمُ: لَعَنَ: فعل ماض مبنيّ على الفتح، والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به مقدّم، والميم: للجمع. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مؤخَّر مرفوع. بِكُفْرِهِمْ: جار ومجرور، والباء تفيد السبب. والهاء: ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والميم: علامة الجمع. وفي تعلّق "بِكُفْرِهِمْ" ما يلي (?):

1 - متعلقان بـ "لَعَنَهُمُ"، أي: لعنهم بسبب كفرهم.

2 - وقال الفارسي: النية به التقديم، أي: وقالوا قلوبنا غلف بسبب كفرهم. وعلى هذا تكون الباء متعلّقة بـ "قَالُوا". وجملة "بَل لَعَنَهُمُ" معترضة. واستبعد السمين هذا التوجيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015