لَكُمْ: اللام: جارّة. الكاف: في محل جر باللام. و"لَكُمْ" متعلق بمحذوف خبر ثان.
وإضافة الناقة إلى لفظ الجلالة للتعظيم، ولمجيئها من جهته من غير واسطة معتادة.
الثاني: هَذِهِ: مبتدأ. نَاقَةُ: بدل أو عطف بيان مرفوع.
اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه. لَكُمْ: متعلق بمحذوف خبر عن "هَذِهِ".
الثالث: هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ: مبتدأ وخبر. لَكُمْ: متعلق بمحذوف للإبانة عن الذين تتجه إليهم الآية تخصيصًا، وهم "ثمود"؛ لأنهم طالبوها والمنتفعون بها. وتقديره -على ذلك-: أعني لكم.
الرابع: هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ: مبتدأ وخبر. لَكُمْ: متعلق بمحذوف حال من "آيَةً"؛ إذ لو تأخر عنها لصح أن يكون صفة له.
آيَةً: حال منصوب مؤكَّد من الضمير المستتر في "لَكُمْ". وجاز إعرابه حالًا مع جموده؛ لأنه بمعنى علامة ودليل. والعامل فيها معنى التنبيه المستفاد من "ها" في هذه، أو اسم الإشارة بما فيه من معنى الإشارة، أو متعلق "لَكُمْ" إذا أعربته خبرًا، أو فعل مضمر تدل عليه الجملة؛ كأنه قيل: انظروا إليها حال كونها آية.
* وفي محل جملة: "هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ" من الإعراب ما يأتي:
1 - هي استئناف نحوي لبيان المقصود بالبينة، أو استئناف بياني؛ جوابًا لسؤال مقدر؛ كأنه قيل: ما بينتك؟ فكان هذا جواب. وعلى ذلك لا يكون لها محل من الإعراب.
2 - هي في محل رفع بدل من "بَيِّنَةٌ"؛ إذ هي تفسير لها. قال السمين: جاز إبدال الجملة من المفرد لأنها في قوته (?).