1 - هو محذوف دلّ عليه ما سبق، وتقديره: إن كنت من الصادقين فافعل. وهو مذهب المبرد والجمهور.
2 - هو المتقدم من قوله: "فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا"، وهو قول سيبويه على ما حكاه ابن عطية.
{قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (71)}
قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ (?):
قَالَ: فعل ماض مبني على الفتح. والفاعل: مستتر تقديره: هو، يعود على (هُود) عليه السلام.
قَدْ: حرف تحقيق. وَقَعَ: فعل ماض مبني على الفتح.
عَلَيْكُمْ: عَلَى: جارّة. والكاف: في محل جر بـ "عَلَى"، وهو متعلق بـ "وَقَعَ".
مِن رَبِّكُمْ: مِن: جارّ لابتداء الغاية المجازية؛ أي: من جهة ربكم.
رَبِّكُمْ: مجرور بـ "مِنْ". الكاف: في محل جر بالإضافة.
وفي تعلقه قولان:
1 - متعلق بـ "وَقَعَ".
2 - متعلق بمحذوف حال من "رِجْسٌ"، إذ لو تأخر عنه جاز أن يكون صفة له.
وفي إعراب الآية لطائف منها: