* وجملة: "قَالُوا إِنَّ اللَّهَ. . . " (?) استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، جوابًا لسؤال مقدر هو: فماذا قالوا؟

{الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (51)}

الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا:

الَّذِينَ (?): اسم موصول مبني على الفتح، وفي إعرابه ثلاثة أوجه:

1 - في محل جر صفة للكافرين في الآية السابقة على فرض الوصل. وهو الظاهر.

2 - في محل رفع خبرًا لمبتدأ محذوف، والتقدير: هم الذين. . . .، على فرض القطع.

3 - في محل نصب بفعل محذوف تقديره: أذمُّ أو أعني، على فرض القطع أيضًا.

وعلى الوجهين الثاني والثالث تكون الجملة استئنافًا لا محل له من الإعراب استكمالًا لبيان حال القوم في الدنيا ومآلهم في الآخرة.

وأحال أبو حيان في إعراب هذه الجملة على ما تقدَّم في سورة الأنعام في الآيتين/ 70 و 130.

اتَّخَذُوا: فعل ماض مبني على الضم. واو الجماعة: في محل رفع فاعل.

دِينَهُمْ: مفعول أول منصوب. الهاء: في محل جر بالإضافة.

لَهْوًا: مفعول ثان منصوب. وَلَعِبًا: الواو عاطفة. لَعِبًا: معطوفة على المنصوب قبله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015