* وجملة: "لَا يَنَالُهُمُ. . . " جواب القسم لا محل له من الإعراب.
* جملة: "أَهَؤُلَاءِ أَقْسَمْتُمْ" يجوز في محلها من الإعراب وجهان:
1 - أن تكون من تتمة القول في الآية السابقة فهي في محل نصب، وتكون من قول أصحاب الأعراف لأصحاب النار إشارة إلى أهل الجنة.
2 - أن تكون استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، واختلف في القائل والمشار إليه على أقوال:
أ - هو قول مالك لأهل النار مشيرًا إلى أهل الأعراف.
ب - هو قول أهل الأعراف إشارة إلى أنفسهم يخاطبون أهل النار.
جـ - هو قول الملائكة لأهل النار إشارة إلى أهل الجنة.
ادْخُلُوا الْجَنَّةَ:
ادْخُلُوا: فعل أمر مبني على حذف النون. واو الجماعة: في محل رفع فاعل.
الْجَنَّةَ: مفعول به منصوب.
* والجملة مقول قول في محل نصب.
واختلف في القائل على أقوال (?):
أ - هو من تتمة القول في الآية السابقة، فهو من قول أصحاب الأعراف.
ب - هو من قول الملائكة، إما لأهل الأعراف، وإما لأهل الجنة على الخلاف السابق.
جـ - أن قوله: "أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ. . . " من قول أهل الأعراف، و"ادْخُلُوا الْجَنَّةَ" من قول اللَّه عز وجل.
وفيها غير ذلك.
لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ:
لَا: نافية عاملة عمل ليس. خَوْفٌ: اسم "لَا" مرفوع.