2 - حال منصوبة من ضمير الفاعل في "وَجَدْنَا"؛ أي: حاقِّين، أو من "مَا" الموصولة؛ أي: محقوقًا، وذلك إذا جعلت وجد بمعنى: لقي.
فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا:
الفاء: عاطفة. هَلْ: حرف استفهام. وَجَدْتُمْ: فعل ماض مبني على السكون. والتاء: في محل رفع فاعل. مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا: تقدّم إعراب نظيره الآية.
وفيه حذف المفعول الأول. قيل: هو حذف تخفيف وفيه ثقة بدلالة "وَعَدَنَا" عليه، وهو الراجح عند الشهاب. وقيل: لإسقاط الكفار عن رتبة التشريف. بالخطاب عند الوعد. وقيل لإطلاق القول في كل ما وعد اللَّه من حساب وثواب وعقاب. وجوز العكبري أن يكون تقدير المحذوف من الثانية هو "ما وعدكم"، ويقوى ذلك أن ما عليه أصحاب النار شر، و"وَعَد" يستعمل في الخير أكثر.
* وجملة: "هَلْ وَجَدْتُمْ. . . " داخلة في حيز النداء، فهي في محل نصب أو جر عطفًا على السابقة.
قَالُوا نَعَمْ:
قَالُوا: فعل ماض مبني على الضم. وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
نَعَمْ: حرف جواب، وهو مقول القول في محل نصب.
* وجملة: "قَالُوا. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ: الفاء: عاطفة. أَذَّنَ: فعل ماض مبني على الفتح.
مُؤَذِّن: فاعل مرفوع.
بَيْنَهُمْ (?): ظرف مكان منصوب. والهاء: في محل جر بالإضافة. وفي تعلقه قولان:
1 - هو متعلق بـ "أَذَّنَ" منصوب به.