فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ:
الفاء: زائدة في خبر الاسم الموصول على مذهب الأخفش، أو حملًا للوصول على الشرط.
* جملة: "فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ" في محل رفع خبر عن "مَنْ".
* جملة: "وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" في محل رفع عطفًا على جملة الخبر.
* والجملة في الآية بعده: "وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا. . . . " معطوفة على جملة: "فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ. . . ".
والجملتان المعطوفة والمعطوفة عليها في محل جزم جواب الشرط: "إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ. . . " فكأنه قسم الجواب بين الفريقين. وإليه ذهب الزمخشري وأبو السعود وفي حاشية الجمل أن التوزيع غير لازم، بل يصح جعل الجملتين جوابًا؛ سواء جعلت "مَنْ" شرطية أو موصولة. وقد حذفت الفاء من الثانية للمبالغة والتأكيد.
وتقدّم مثل ذلك في إعراب الآية 38 من سورة البقرة.
{وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (36)}
وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا:
في الواو وجهان:
- عاطفة للجملة على جملة جواب الشرط؛ فهما مجتمعتين جوابُ "إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ. . . " في الآية السابقة؛ وذلك إذا أعربت "مَنِ اتَّقَى. . . " موصولًا وصلة.
- استئنافيَّة، إذا أعربت "مَنِ اتَّقَى. . . " شرطية.
الَّذِينَ: فيه وجهان:
1 - اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ أول.
إذا جعلت الجملة مستأنفة.
2 - هو في محل رفع عطفًا على اسم الشرط "مَنْ" في الآية السابقة إذا جعلت الجملة من تمام جواب "إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ. . . ".