6 - هُوَ: مبتدأ، إخْرَاجُهُمْ: مبتدأ، مُحَرَّمٌ: خبر مقدّم لـ "إِخْرَاجُهُمْ"، وجملة "مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ" خبر المبتدأ "هُوَ".

7 - هُوَ: حرف عماد عند الكوميين قُدِّم مع الخبر كما تَقدَّم، والأصل: وإخراجهم هو محرم عليكم، وعلى هذا: إِخْرَاجُهُمْ: مبتدأ، مُحَرَّمٌ: خبره، "هُوَ" عماد، لا محل له من الإعراب.

قال السمين: "وهذا عند البصريين ممنوع من وجهين: أحدهما: أن الفصل عندهم من شرطه أن يقع بين معرفتين، أو بين معرفة ونكرة قريبة من المعرفة. . .، والثاني: أن الفصل عندهم لا يجوز تقديمه مع ما اتصل به".

8 - ونقل ابن عطية عن بعضهم أنّ "هُوَ" هو الضمير المقَّدر في "مُحَرَّمٌ" قُدِّم وأُظهِر، وتعقبه أبو حيان فذكر أنه ضعيف جدًا.

9 - هُوَ: مبتدأ، مُحَرَّمٌ: مبتدأ ثان، إخْرَاجُهُمْ: نائب عن الفاعل سدَّ مَسَدَّ خبر "مُحَرَّمٌ"، وجملة: "مُحَرَّمٌ. . . " خبر "هُوَ".

* وجملة "وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ" في محل نصب على الحال.

* وعليكم: جار ومجرور متعلِّقان بمحرم.

أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ: أَفَتُؤْمِنُونَ: الهمزة: للاستفهام، وقد أريد به التوبيخ والإنكار. الفاء: حرف عطف.

* وجملة "تُؤْمِنُونَ" عطف على "تَقْتُلُونَ"، أو على محذوف، أي: أتفعلون ما ذكر فتؤمنون. . .

تُؤْمِنُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. بِبَعْضِ: جار ومجرور متعلِّقان بـ "تُؤْمِنُونَ". الْكِتَابِ: مضاف إليه مجرور. وَتَكْفُرُونَ: الواو: حرف عطف. تَكْفُرُونَ: إعرابه كإعراب "تُؤْمِنُونَ". بِبَعْضٍ: جار ومجرور متعلّقان بـ "تَكْفُرُونَ".

* وجملة "تَكْفُرُونَ" معطوفة على جملة "تُؤْمِنُونَ" ولها حكمها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015